الجمعة، 15 فبراير 2008

مجلة الفارس الاسود


محكمة القضاء الادارى تقرر بطلان انتخابات نقابة المحامين
قضت محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة يوم الأحد ببطلان انتخابات نقابة المحامين على منصب النقيب وأعضاء المجلس في الانتخابات التي كانت قد جرت في مارس 2005.وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط نقلا عن المحكمة في حيثيات حكمها انه تبين لها من خلال مطالعة أوراق القضية أن إحدى اللجان الفرعية بمحكمة طنطا الابتدائية كان بها 2500 صوت انتخابي لم يتم تدوين نتيجتها ضمن كشوف النتائج التي على أساسها تم إعلان النتيجة وهو ما يترتب عليه إعادة الانتخابات مرة أخرى على منصب النقيب والتشكيل الكامل للمجلس.وكان عدد من المحامين الذين خاضوا الانتخابات قد أقاموا دعواهم أمام المحكمة مطالبين فيها ببطلان الانتخابات وإعادتها مرة أخرى

اغتيال عماد مغنية قائد الجناح العسكري لحزب الله
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد قائد جناحه العسكري البارز عماد مغنية الملقب بالحاج رضوان بتفجير سيارته مساء أمس في أحد أحياء دمشق السكنية. ومغنية مطلوب منذ أكثر من 20 عاما لأجهزة الأمن الإسرائيلية والغربية ، ويعد من أكثر الشخصيات غموضا في حزب الله، والذياتهم اسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.وكانت سيارة قد انفجرت في منطقة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء مما أدى إلى استشهاد الحاج مغنية وجرح اثنين آخرين ، و يتوقع أن يشيع حزب الله غدا جثمان مغنية من مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية ، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري .ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا رجال الشرطة وهم ينقلون جثة الضحية. وقال شاهد آخر: "هرع العشرات من رجال الشرطة والامن الى موقع الانفجار." وقامت الشرطة بتطويق المنطقة التي تقع فيها مدرسة ايرانية ومقرات للشرطة والمخابرات السورية.ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن بيان لحزب الله قوله : "بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة" .وأضاف البيان إن مغنية "لطالما كان هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما مشيراً إلى أن معركة الحزب مع إسرائيل "طويلة جدا".وتقول دوائر لبنانية إن مغنية الذي ولد في عام 1962 يعد من أهم الشخصيات القيادية في حزب الله ومن أهم القيادات التخطيطة لحرب يوليو /تموز الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله. ولعب دورا اساسيا في تشكيل الخلايا الأمنية والعسكرية ، وهو من الشخصيات السرية التي يصعب توافر صور عنها وكان يتحرك بسرية مطلقة في اي مكان يتواجد فيه .
في حين نفي مكتب رئيسالوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اى مسؤوليه عن الحادثوقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية ، إن مغنية هو ثالث شخصية قيادية يجرى اغتيالها في حزب الله بعد راغب حرب وعباس الموسوي ، ويصنفه الجانب الأمريكي والأوروبي بأنه كبير "الإرهابيين" داخل حزب الله.وأضاف إن حالة استنفار داخل ضاحية بيروت الجنوبية بعد عملية الاغتيال التي تشكل ضربة قوية للحزب ، والذي لا يعرف حتى الان كيف يكون رد فعله على هذه العملية .ويرى مراقبون، ان مغنية كان يتمتع بقدرة امنية وعسكرية وتنظيمية وتجهيزية واستخبارية واسعة وعالية جدا بمعنى آخر كان اسطورة عجزت إسرائيل وأمريكا وغيرهما سنوات طويلة جدا عن الايقاع به واستهدافه وقد وصفه المراقبون بأنه جهاز امني كامل متحرك وايضا.أكثر من جهاز استخباري شارك في عملية الاغتيالفي غضون ذلك، قالت دوائر مطلعة لجريدة "المنار" الفلسطينية المستقلة التي تصدر بالقدس المحتلة، أن أجهزة الأمن الاسرائيلية فشلت سنوات طويلة في اغتيال مغنية وكان على رأس قائمة الاولويات في أجهزة الأمن الاسرائيلية وجاء الاغتيال ليصعد الحرب المفتوحة بين اسرائيل وحزب الله وليوجه رسائل عديدة الى اكثر من جهة في المنطقة.وأكدت المصادر الى ان اكثر من جهاز استخباري وبكل الامكانيات والتكنولوجيا المتقدمة شاركت في عملية متابعة هذا القائد الكبير في حزب الله واغتياله من حيث جمع المعلومات وبسبب الغموض الذي كان يلف حول هذا الرجل لم يشر في البداية على أن الذي اغتيل في دمشق هو عماد مغنية، واغتيال هذا المسؤول الامني الكبير في حزب الله شكل اختراقا بشكل او بآخر في الاجهزة الامنية السورية وتلك التابعة لحزب الله.وأضافت المصادر الى ان تواجد ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي في المانيا ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تركيا عشية الاغتيال لم يكن صدفة وهذا يؤكد أن أجهزة أمن دولية واقليمية وحليفة قدمت المعلومات الكافية لاسرائيل لتنفيذ عملية اغتيال مغنية بما في ذلك حلفاءها في الساحة اللبنانية.وترى المصادر ان حزب الله الذي خسر قائدا كبيرا لن يقف مكتوف الايدي امام هذا الحدث ولكنه لن يرد بتسرع وانفعال وانما قد بدأ قراءة امنية وسياسية وعسكرية لهذا الحدث لاستخلاص الدروس والعبر والاتفاق على طبيعة الرد وتحديد الهدف.ويأتي هذا الاغتيال في هذا التوقيت بالذات كحلقة من حلقات مخطط اشعال الفتنة في لبنان وعشية ذكرى اغتيال رفيق الحريري مما يؤكد مجددا ان اسرائيل وامريكا وجهات عربية ومحلية لبنانية متحالفة مع واشنطن وتل ابيب هي التي تقف وراء اغتيال مغنية والحريري ايضا في مراحل مفصلية.نبذة عن عماد مغنيةولد عماد فايز مغنية في مدينة صور بالجنوب اللبناني، في بيت مزارع لبناني شيعي في يوليو/ تموز عام 1962. وانتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، الى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عماد مغنية في مدارس لبنانية خلال المرحلة الاعدادية والثانوية. غير أنه عندما كبر، درس لفترة قصيرة في الجامعة الأميركية في بيروت.واوائل الثمانينات، كان مغنية احد المتعاونين في "القوة 17" التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل "أبو عمار، أبو جهاد، أبو إياد" . وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح فتح الى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـ"حركة أمل" و"حزب الله" بعد أن اضطرت حركة "فتح" الى مغادرة بيروت، اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982.وبعد حصار بيروت، الذي دام ما يقرب من ثلاثة اشهر وخروج فتح ومنظمة التحرير من لبنان، انتقل مغنية للعمل في صفوف "حركة أمل"، ثم انتقل للعمل ضمن صفوف حزب الله. وذلك بالتزامن مع انتقال حسن نصر الله من صفوف حركة أمل الى حزب الله.تدرج مغنية في حزب الله بالتوازي مع حسن نصر الله، الذي أصبح أمينا عاما للحزب، الواجهة السياسية، بينما وصل مغنية إلى قيادة المقاومة الاسلامية، الذراع العسكرية لحزب الله. وهو يعتبر "محظوظا" لبقائه على قيد الحياة حتى الآن. فقد تمكن من الإفلات من أكثر من محاولة خطف واغتيال، وفي إحداها فصلت بينه وبين الموت دقائق فقط.وعاد اسم عماد مغنية يتردد بقوة في العالم بصفته الشخص الذي خطط لعملية اختطاف الجنديين الاسرائيليين بإيعاز من الحرس الثوري الإيراني.صور عماد مغنية المتداولة قليلة جدا، لكن ليست هناك فائدة من نشر المباحث الفيدرالية الأميركية "اف.بي.آي" لها، فمغنية أجرى، عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الاقل، آخرهما عام 1997.وتصف المصادر الأميركية مغنية، الذي ينتقل بين ايران والعراق ولبنان ومناطق أخرى، بأنه أكبر شخص على كوكب الأرض قتل أميركيين، وذلك قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.ومغنية المطلوب في 42 دولة، رجل غامض لا يحب الظهور الاعلامي، أو استخدام الاعلام لأغراض سياسية مثل اسامة ابن لادن. ولهذا يعتبره كثيرون "رجل الظل"، الذي لا يظهر على شاشات التلفزة.ولمغنية اسماء وكنيات كثيرة، فهو "الثعلب" كما يطلق عليه الإيرانيون، وهو "الحاج عماد"، كما يطلق عليه حسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني، وهو "بن لادن الشيعي" بالنسبة لإسرائيل، وهو "القاتل الأكبر" عند الأميركيين.وحددت الولايات المتحدة جائزة لرأسه بمبلغ 5 ملايين دولار، قاد عام 1982 ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا.عمليات منسوبة لمغنيةوالعمليات كانت: تفجير السفارة الاميركية في بيروت في ابريل/نيسان 1983 والتي اسفرت عن مقتل 63 امريكيا ولبنانيا، وتفجير مقر قوات المارينز الامريكية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أمريكيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في البقاع، والذي اسفر عن مقتل 58 فرنسيا.وبسبب المهارات غير العادية، التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسؤولا عن العمليات الخاصة لـ"حزب الله". أختفى مغنية تماما عن الانظار في لبنان لمدة عامين، الى ان ظهر في قمرة طائرة "TWA " الامريكية المخطوفة بمطار بيروت عام 1985، حيث قتل أحد الركاب، الذي كان عسكريا في قوات المارينز الأمريكية.وترددت أنباء أن عماد مغنية أجرى جراحة لتغير ملامح وجهه في ايران عام 1990، ثم عاد الى بيروت بوجه جديد وهوية جديدة وجواز سفر دبلوماسي ايراني، أضيف الى جوازات السفر، التي كان يملكها وهي عدة جوازات لبنانية وسورية وايرانية وباكستانية.وخلال رحلاته المستمرة، التقى عماد فايز مغنية بالاسلاميين السنة بالسودان، وفي الوقت نفسه كانت هناك وحدة من الحرس الثوري تحت غطاء منظمة "جهاد الاعمار"، التي تولت بناء بعض الطرق والمنشآت في السودان. وبسبب تعرف البعض على هوية عماد، فإنه خضع للعملية الجراحية الثانية في عام 1997 التي غيرت ملامحه بشكل كامل.وكتبت جريدة "الشرق الاوسط" انه في عام 2005، عُهدت اليه مسؤولية تنظيم العلاقات ما بين فصائل الشيعة المسلحة في جنوب العراق، ومن ثم تسلم مهمة المشرف الميداني على مراكز استخبارات الحرس الثوري في جنوب العراق.ونقلت صحيفة "صاندي تايمز" في ابريل الماضي، عن خبراء أمنيين ومسؤول أميركي سابق في مجلس الأمن القومي الامريكي، قولهم إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حضر لقاء في سوريا مطلع هذا العام مع مغنية.ذكرى اغتيال الحريريوتأتي عملية اغتيال قبل ساعات من إحياء الذكري السنوية الثالثة لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وما ستشهده من تظاهرة ضخمة في ساحة الشهداء غداً الخميس .وإتخذت قوي الجيش اللبناني تدابير امنية مكثفة بموجب خطة امنية شاملة ومشددة علي كل الاراضي اللبنانية وتحديداً علي الطرق الساحلية والجبلية المؤدية الي العاصمة ولا سيما في المناطق ذات الحساسية السياسية والطائفية منعاً لحصول اي اشكالات قد تتطور الي خربطات امنية.وبدأ تنفيذ هذه الخطة ميدانياً بانتشار الوحدات العسكرية والامنية في المناطق اللبنانية كافة واقامة نقاط وحواجز ثابتة ودوريات متنقلة لمنع اي اعمال شغب قد تقع، في وقت اتخذت هذه القوي سلسلة من التدابير المشددة في وسط العاصمة لجهة منع اي احتكاك بين المتظاهرين في الذكري وبين خيَم الاعتصام التي تقيمها المعارضة علي بعد أمتار في الوسط التجاريردود أفعال لبنانيةنصر اللهأعلنت حركة "امل" الشيعية اللبنانية في بيان، "استنكارها وادانتها لجريمة الغدر الجبانة التي طالت احد طلائع المجاهدين ضد الاحتلال، والعدوانية الاسرائيلية القائد الشهيد الحاج عماد مغنية".وقالت: "اذ تتقدم الحركة بالعزاء للامين العام لحزب الله حسن نصر الله والاخوة المجاهدين في الحزب والمقاومة الاسلامية، فإنها تنعي هذا المجاهد المميز الذي كان احد مؤسسي المقاومة ضد قوات الاحتلال الاسرائيلية في جنوب لبنان، واحد صناع التحرير والنصر المؤزر الذي حققته مقاومة شعبنا ضد الاحتلال خلال حرب التحرير وخلال التصدي الاسطوري للحروب الاسرائيلية ضد لبنان، وآخرها عدوان يوليو/ تموز 2006".أضاف البيان: "ان حركة "امل" تدعو اللبنانيين للمناسبة الى تمتين وحدتهم في مواجهة عدو لبنان الاساسي الذي يتمثل باسرائيل المتهمة بهذه العملية الغادرة، والنهوض بمسؤولياتهم الوطنية خصوصا في هذه اللحظة السياسية التي يقع فيها بلدنا على منظار التصويب لاعداء وطننا وشعبنا".بدوره، نعى المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، النائب علي حسن خليل الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، ورأى في الاغتيال "عملية مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار من حركة أمل التي عرفت الشهيد مغنية أحد أبرز مجاهدي المقاومة وترك بصمات كبيرة في المواجهة مع اسرائيل"، متهما الأخيرة باغتياله. ورأى خليل في مداخلة تلفزيونية ان اغتيال مغنية يشكل "خسارة كبرى للبنان ومنعته وقوته".كما نعى تجمع العلماء في جبل عامل في بيان أصدره الشهيد الحاج عماد مغنية, واعتبر انه بخسارته يفتقد واحداً "من ابرز المقاومين للمشروع الصهيوني في المنطقة وابرز قادة الانتصار على جيوشها, وهو خسارة لفلسطين وللبنان لا يعوضها, الا الجهاد المستمر حتى ازالة الكيان الصهيوني من الوجود".وأهاب التجمع باللبنانيين جميعاً "ان يدركوا مغزى هذه الرسالة الاسرائيلية بتوقيتها واستهدافها, وان ينتبهوا الى المخاطر التي تريد اسرائيل زج ابنائنا فيها وان يردعوا ابواق الفتنة ويمنعوهم من تحقيق احلام الصهاينة بتفتيت لبنان المقاوم".وفي نفس السياق، ندد الحزب الديموقراطي اللبناني باغتيال "احد مؤسسي المقاومة وصناع النصر والتحرير" عماد مغنية. واعتبر ان "استشهاده يشكل خسارة كبيرة للبنان ومنعته خصوصا ان الشهيد كان طوال الأعوام الماضية هدفا للصهاينة وعملائهم".من جانبه، تقدم رئيس الرابطة الوطنية اللبنانية الدكتور واجب قانصو، في بيان بالتعزية الى قيادة المقاومة باستشهاد الحاج عماد مغنية. وقال البيان: "سمعنا بكل أسف باستشهاد القائد في المقاومة الاسلامية الحاج عماد مغنية، وان باستشهاده خسر لبنان كما خسرت المقاومة قائدا عسكريا مقاوما بطلا، وباسم شباب الرابطة نتقدم بأحر التعازي من قيادة المقاومة، وعلى رأسها الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، آملين من الله عز وجل أن يغمد الشهيد فسيح جنانه".هذا، ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من قوى الرابع عشر من آذار أو من الحكومة اللبنانية على جريمة اغتيال مغنية.


النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز في تصريحه الاخير: شبه المراة المسلمة بطائر البطريق
مجلة(الفارس الاسود)-مراسلتنا نادية ضاهر - هولاندالقد اعتاد المسلمون في هولندا على تصريحات النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز والذي يُظهر بين الحين والاخر حقده وكراهيته للمسلمين وذلك في تحديه الدائم لهم من خلال تصريحاته الساخرة من الاسلام والرموز الاسلامية,فمن دعوته التي وجهها لهم وطالبهم بحرق نصف قرانهم الى تشبيهه القران الكريم بالكتاب الفاشي ,وايضا محاولاته الدائمة والمتكررة الى فرض قوانين لمنع الحجاب وايضا لمنع القران عن الاراضي الهولندية ,وفيلمه الاخير المسيء للقران الكريم والذي كان مقررا عرضه في 25 من الشهر الماضي ,واوقف العرض بسبب الضغوط الداخلية والخارجية ,ها هو يطل علينا من جديد ,في اخر تصريح له للتلفزيون الهولندي ,ليشبه المراة التي تضع البرقع بطائر البطريق.وكانت قضية البرقع قد اثيرت في هولندا عندما تقدم هو مع زميلته ,وزيرة الهجرة والاندماج السابقة ريتا فيردونك بمشروع عام 2005 الى البرلمان الهولندي يطلب منه التصويت على قانون يحظر بموجبه ارتداء البرقع في هولندا,ويعاقب من تضعه بالسجن 12 يوما .وقد اثار هذا الطلب اعترضات واحتجاجات واسعة داخل الجالية الاسلامية والتي يبلغ عددها حوالي مليون مسلم من مجموع عدد السكان في هولندا والذي يبلغ تعدادهم 16 مليون .وقد اعتبر النائب فيلدرز ان البرقع يرمز الى اضطهاد المراة المسلمة وان ارتداءه يعيق اندماجها وتكاملها في المجتمع الهولندي,اضافة الى انه يشكل خطرا امنيا على المجتمع.وكانت الحكومة الهولندية قد طالبت العام الماضي بعض القطاعات في المجتمع مثل النقل الحكومة والتعليم الى وضع اجراءات خاصة بهم لمنع ارتداء البرقع,معتبرتا ان منعا كليا للبرقع غير ممكن وان ارتداء البرقع في بعض الاحيان غير مرغوب فيه.وقد نجح خيرت اخيرا في جعل الحكومة تتخذ موقفا جادا وحاسما في التصويت على مشروعة لحظر البرقع ,فقد اقرت الحكومة الاسبوع الماضي قانونا يمنع بموجبه ارتداء البرقع او اي غطاء اخر للوجه في جميع الاماكن العامة وبهذا اصبحت هولندا اول دولة اوروبية تفرض خظرا عاما على ارتدا البرقع.وقد برر مجلس الوزراء قرار المنع هذا,على اعتبار ان غطاء الوجه يمثل تهديدا ارهابيا لانه حسب ما جاء في تقريره يمنع التعرف على وجه مرتديه.هولندا






يهودأجانب يريدون شراء منزل ابن خلدون


كتب الفارس الاسود:ا نه الهوس والجنون ،الأجانب يشترون جميع ماله صلة بالحضارة الإسلامية هنا بالمغرب ،فمدينة فاس يوجد بها منزل سكن فيه إبن خلدون لمدة عامين حيث كتب فيه العديد من كتبه من بينها كتاب المقدمة الشهيرة .ولد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون في تونس وعاش في اقطار المغرب العربي المختلفة ما يقارب الخمسين عاماً . ثم استقر به الامر بعد ذلك في مصر التي وصل اليها سنة 1384 ، وآستقرفيها حتى وفاته.وللإشارة فالمبلغ المعروض من قبيل ضرب الخيل وصاحب المنزل لايريد التفريط في المنزل لكن ضغوطات شخصيات مغربية عليه قد ترغمه على بيع منزل إبن خلدون،الذي من الأولى بيعه لغني مسلم على بيعه ليهودي؟بوكاشوش يوسف
مقاطعة نمساوية تحظر ضمنا تشييد مساجد




فيينا(ا ف ب) - عدل البرلمان المحلي في كارنثيا (جنوب) الثلاثاء قانونا للتنظيم المدني يحظر ضمنا بناء مساجد ومآذن في هذه المقاطعة النمساوية التي يحكمها زعيم اليمين المتطرف يورغ هايدر.وقال هايدر بعد تبني القانون "كان لا بد لنا ان نبعث اشارة واضحة ضد تنامي النزعات الاسلامية" موضحا انه يريد ان يجعل من كارنثيا "نموذجا لاوروبا".ولا يشير القانون المحلي المعدل بشكل مباشر الى اماكن العبادة الاسلامية لكنه يفرض اذونا خاصة لتشييد "مبان محددة".وترى المعارضة الاشتراكية الديموقراطية التي وصفت مع حزب الخضر والجالية الاسلامية في النمسا هذه الخطوة بانها انتهاك لحرية العبادة ان بناء مساجد لا يزال ممكنا.وقالت المسؤولة في الحزب الاشتراكي الديموقراطي في كارنثيا غابي شونيغ "هذا القانون لا طائل منه". واوضحت انه ليس هناك مشاريع لبناء مساجد في المنطقة التي يعيش فيها الاف المسلمين وسط 560 الف نسمة.في المقابل قد يتضرر نتيجة هذا القانون الجديد مشروع مثير للجدل لبناء مركز عبادة لمواطنين اصلهم من التيبت.




حملة تبرعات بالإسكندرية لشراء مولدات كهرباء للفلسطينين
تظاهر الاربعاء طلاب جامعة الإسكندرية؛ للتضامن مع أهالي غزة والتنديد بالحصار الاسرائيلي على القطاع.كما أطلق الطلاب حملةَ تبرعات مفتوحة لصالح شعب غزة لجمع المواد الغذائية والأدوية والملابس، وتدشين حملة لجمع التبرعات لشراء 20 مولِدا كهربائيًّا لأهالي غزة؛ قيمة المولد الواحد 20 ألف جنيه، حسبما ذكر الموقع الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين على الانترنت.وأصدر الطلاب بيانا بعنوان "سننير غزة" أكدوا فيه مساندتهم لإخوانهم في غزة، وأن يكونوا جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة، والإعلان للعالم أجمع أن أبناء هذا الشعب الذي لم يتوقَّف يومًا عن الشعور بالمسئولية تجاه كل عربي ومسلم.وقال الطلاب في بيانهم: كما اشترينا حضَّانات الأطفال لأطفال مصر، وكما اشترينا الدواء لأبناء العراق، اليوم سننير غزة لنشعل شمعةً في بحر ظلامٍ غرق فيه أبناء هذا الشعب المنكوب شهورا بشراء 10 مولّدات للكهرباء نحن أبناء جامعة الإسكندرية لنهديَها إلى شعب غزة.وأضاف البيان: فلتهلك الأمة، وبطن الأرض أولى بها من ظهرها إن رأينا ما يحدث لإخواننا في غزة ولم نزد على صمت العالم إلا صمتًا، وما كنا رجالاً إن لم نزد على بكاء الأمة على أطفال غزة إلا بكاء.ورفع الطلاب صورا لأطفال غزة في الظلام الدامس ولافتات كتب عليها يلا ننور غزة، أغيثوا إخوانكم في غزة.وطالبوا الرأي العام الدولي وأنصار السلام في كل أنحاء العالم بالتحرُّك لمساندة الفلسطينيين في محنتهم، وتوفير الطعام والدواء، وإسعاف المرضى ومدِّهم بالوقود

ليست هناك تعليقات: